الصدى: اليد الخفية

يتطلع إيراي إلى منصب المدير العام بعد تقاعد المدير الحالي، لكن قرار مجلس إدارة البنك بتعيين أيلين بهذا المنصب يُخيّب آماله ويثير حنقه.

يُساعد إيراي ابنة أخيه إيليف على الخروج من الحبس، ويُصر على إرسالها للدراسة في الخارج حمايةً لها من تكرار المضايقات. ينمو شعور متبادل بالإعجاب بين إيراي وبيرين، فيبدآن في التقرب من بعضهما.

يرضخ إيراي لمطالب تيومان تحت وطأة التهديد، ويشرع في رحلة تحوله للاندماج في المجتمع المخملي. وفي خضم الاحتفالية المقامة بمصنعه، يسقط إسماعيل حقي صريعاً، ضحية الافتراءات المحاكة ضده.

تتعرض إيليف للتعذيب في الحبس بعد مواجهتها قوات الأمن في جنازة إسماعيل حقي وتُنقل على أثر ذلك إلى المستشفى. يشرع إيراي في تصوير إعلانات جديدة للبنك، غير أن مشكلة طارئة توقف التصوير.

تُجبَر إيليف على الاختيار بين مواصلة ارتداء الحجاب واستكمال تعليمها الجامعي، فتتخذ قراراً صادماً. يتعقب إيراي خيطاً مريباً في ماضي جنيد يقوده إلى كشف مثير يزيد من قوته.

يرتب إيراي وبرين للقاء عائلتيهم، ويوافق على إجراء مقابلة صحفية مع أحمد استجابةً لرغبة إيليف، غير أن اللقاءين ينتهيان بمفاجأة صادمة

يتابع إيراي مصدر المعلومات المسربة بشأن التلاعب المصرفي وإفلاس البنك، وينجح في تصحيح الأوضاع من خلال عقد اتفاق جديد يستبعد فيه تيومان تماماً.

يخرج أحمد من الحبس بعد إجباره على تقديم إفادة تُرسل أصدقاءه إلى السجن، بينما يوافق إيراي على تحويل مبلغ مالي كبير إلى الخارج، غير مدرك للخدعة التي دبّرها تيومان بالتعاون مع أعضاء مجلس الإدارة.

تختفي بيرين فجأة بينما تتدخل الأيادي الخفية في عملية تحويل الأموال للخارج، ولكي ينجو إيراي من أن تلتهمه السمكة الكبيرة، يضطر للاستعانة بالسمكة الصغيرة.

يخبئ إيراي أدلة براءته في مرسم بيرين، لكنّ حادثَ سيارة مروعاً يقتل إيليف ويصيب بيرين بإصابة خطيرة أثناء توجههم للشرطة. وبعد 14 عاماً، يعترف إيراي بكل شيء ليُقبض على جميع المتورطين في السرقة الكبرى.