القبعة السوداء

يقود فولكان، الملقب بالرجل الحديدي، فريقه داخل أعماق أراضي الأعداء بحزم. يرجع محمد، المدفعي المخضرم، عن قراره بالتقاعد حين تستدعيه المهمة، ليكلفه ذلك القرار سعادته الأُسرية.

تتمركز الوحدة في قرية نائية حيث تتعرض للقصف العنيف ليلاً. ينطلق "فولكان" وحده لتعقب موقع العدو، مما يُعَرِّض حياته وحياة زملائه للخطر بسبب تهوره.

يشرح القائد أنور الخطة الجديدة للقضاء على الجماعة الإرهابية بقيادة فرزان، بينما تَتَسلَّل نيلغون إلى منزل فولكان لتكتشف ماضيه. تَنْجَحُ العملية العسكرية بشكل مبهر، لكن يتم تفجير الجسر أثناء العودة مما يُؤدي إلى انفصال الفرقة على الطريق.

يُصِرُّ فولكان على العودة للقاعدة بدبابته مما يضعه وفرقته في خطر، بينما تُحاول نيلغون التواصل معه. يتسبب انفجار صاروخ في تعطيل الدبابة آخر الوادي، فيحاول أرسوي إصلاحها، بينما يتصدى بقية الجنود ببسالة لهجمات فرزان ورجاله الذي يُحَاوِلُ تدمير الدبابة ومن فيها.

تتعرض الدبابة للقصف من قبل طائرة مسيّرة تابعة لفرزان ورجاله وتنجو الوحدة بأعجوبة، تنفّذ الوحدة مناورة ضمن خطة فولكان المُحكمة من أجل العودة وإجلائه من مكان الاستهداف، مما يؤدي إلى مواجهة حاسمة بين فولكان ورجال فرزان.

تتوقف الوحدة عن التقدّم بسبب عطل في الدبابة، وفي هذه الأثناء يتعرض يونس للدغة أفعى. في الوقت نفسه، يقترب فرزان ورجاله أكثر فأكثر من محطة الوقود التي يختبئ فيها فولكان وأرسوي.

يمكن لمحمد إصلاح الدبابة، لكن القطعة التي يحتاجها موجودة في شاحنة قريبة، وهذا يتطلّب مساعدة من التركمان المحليين، في وقت يفرض فيه فرزان وبلطجيته حظر تجوال صارم ويراقبون القرية عن كثب.

يقوم فولكان وأرسوي بخداع فرزان بخطة جريئة. تندلع مواجهة في القرية، ويُضحّي فولكان بنفسه لحماية جنوده. على إثر ذلك، يجد طاقم الدبابة أنفسهم أمام خيار صعب بين الانسحاب أو التضحية لإنقاذ قائدهم.

مقيداً تحت الاستجواب، يصبح مصير فولكان على المحك، بينما يحاول رفاقه إيجاد طريقة لإنقاذه بعد أن أصبحت الدبابة جاهزةً للعمل.

يعود فولكان للانضمام إلى رفاقه واستئناف رحلتهم معاً، لكن يواصل فرزان مناوراته الخطيرة، ويستفز فولكان لملاقاته في القرية. تنطلق الدبابة والجنود في مهمة أخيرة للقضاء على فرزان وتحقيق النصر.